الأضواء البنفسجية الغامضة وورق الجدران الملون بالأصفر الدافئ، بالإضافة إلى ستارة زرقاء صغيرة.
التصادم بين هذه الألوان الزاهية جعل **سنو**، التي دخلت للتو هذه الغرفة الخاصة، تكاد تلتوي كاحلها.
إذن... هذه كانت طريقة **أنجي** 'المجنونة والعنيفة' لتفريغ غضبها؟؟؟ هل هذا جدي؟؟؟
الأسواط الصغيرة المعلقة على الحائط، إلى جانب كل أنواع الأصفاد المتلألئة بالزيت الشمعي، أسرت **سنو** بصدمة كاملة.
مثير للاهتمام!!!!
أطلقت ابتسامة خبيثة. صعدت وأخذت أرفع سوط على الحائط ولفته حول يدها، ولمسته برفق.
أرجحته في الهواء. ربما يزعج الصوت شخصًا ما. تحركت الستارة الوردية خلفها برفق.
**أنجي** حصلت على الشخص جاهزًا لها أيضًا؟؟؟؟؟؟؟
استدارت **سنو** في ذهول وذهبت إلى الستارة.
مع الضوء الخافت، ضاقت عينيها ورأت بشكل غامض رجلاً ويديه وقدميه على السرير الكبير خلف الستارة.
'حسنًا...'
كان يحاول أن يكتم شيئًا ما، واستغرق وقتًا طويلاً لإطلاق زفرة عميقة.
توقفت **سنو**، محدقة في الرجل الذي بدا خلفها، وبعد التفكير للحظة. رفعت يدها ورفعت الستارة!
'حسنًا، يا لهواية خاصة لرجل وسيم كهذا، هاه!'
مال الرجل المستلقي على السرير رأسه ببطء.
فقط عندما كانت **سنو** على وشك المتابعة، توقفت فجأة. واختفت الابتسامة على وجهها.
'لماذا بحق الجحيم أنت هنا؟؟؟!!!'
استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى تتعافى، وهي تهز السوط في يدها وتشير إلى الرجل الغاضب على السرير.
اتضح أن هذا الوسيم هو زوجها الجديد!!! لقد تزوجا للتو وكأنه... بالأمس!!!! مع مزاجه القديم، كيف يمكن أن يكون هنا!
'فك قيودي.'
قميص أبيض ناصع، حزام تمساح، بنطلون مستقيم، أحذية جلدية مخصصة بجانب السرير، والوجه الجامد مع العيون القاتلة التي تحدق بها. هذا كان **دريك** في انطباعها، نعم. لكن... عندما رأت القوس يربط حول عنقه...
لم تستطع **سنو** كبح جماح ضحكها... لم يعد بعد الآن!!!!
'بوووف--هاهاهاهاهاهاها!' وهي تضحك، انحنت على السرير وأمسكت بالقوس الوردي حول عنقه.
'ما هذا بحق الجحيم؟ **دريك**، أنا لا أعرف. واو، متى أصبحت هكذا شهوانيًا؟ هممم؟'
منذ الطفولة، كانت تعرف كيف كان **دريك**، والشيء الوحيد الذي لم تره أبدًا هو الطريقة التي يسخر بها من نفسه. اليوم، سواء كانت **أنجي** أو أي شخص آخر، ستصفق وتشكر من فعل هذا!
هذا القوس الوردي يكفيها لتضحك على **دريك** مدى الحياة!
أخرجت هاتفها المحمول والتقطت صورًا لـ **دريك**.
و **دريك** على السرير، ظهرت العروق على جبهته، وانغمس وجهه باللون الأسود كالكربون.
'**سنو**، ستدفعين ثمن ما فعلته اليوم.' أخذ نفسًا عميقًا وحاول أن يهدأ.
'تدفع ثمن ماذا؟؟؟ ليس أنا من ربطك هنا!' بعد التقاط ما يكفي من الصور، انحنت **سنو** وشمّت رائحة الكحول. كانت على وشك أن تجتمع في أذنه وقالت بهدوء، 'أخبرني عن نفسك، على الأقل عشت لأكثر من 20 عامًا، كيف لا تزال بهذا الغباء لدرجة أن يتم خداعك من قبل الآخرين؟'
رفع **دريك** ونظرت أعينهم.
'حسنًا، لا تنظر إلي هكذا، إنه حقًا ليس أنا من نصب لك هذا، بما أنك-' توقفت **سنو** فجأة، وتألقت عيناها، وجذبتها نقطة حمراء صغيرة خلفه.
'بغض النظر عمن أدخلني في هذا، يجب أن تفك قيودي الآن، حتى نتمكن من حل الأمر.'
أخذ **دريك** نفسًا عميقًا وأغمض عينيه.
كان ما يسمى بـ 'بعيدًا عن الأنظار، بعيدًا عن العقل'.
انتظر لفترة لكن لم يكن هناك أي رد.
'**سنو**، لا تنس التعاون بين عائلتينا. الليلة الماضية، لقد-'
'شش! لا تحدث ضوضاء كثيرة.'
فتح عينيه بضجر، لكن المرأة غطت فمه بيد واحدة.
ثم رأت هذه المرأة تفقد سوطها، وأخرجت هاتفًا محمولًا بيد واحدة، ونقرت على مقطع فيديو إباحي، وشاهدته بشغف.
'؟؟؟'
جاءت زفرات الرجال و"أه-همهم" صوت النساء من الهاتف، وأصبح رأس **دريك** مشوشًا حقًا. شعر أن هذه المرأة كانت مجنونة حقًا.
'أوه... هذا ليس سيئًا، هذا كل شيء!'
شاهدت **سنو** ذلك لبضع دقائق، واختارت الفيديو، وثبت شفتييها.
عبرت السرير بقدم واحدة وقبلته كمظهر، ووضعت الهاتف المحمول خلف رأسه أثناء تشغيل الفيلم.
'ماذا تفعلين يا **سنو**!'
توقع **دريك** ما سيحدث، خاصة بعد أن شاهدت الفيلم، بل وحدد أكثر ما تريد أن تفعله بنفسه.
'لماذا لا يمكنك أن تكوني متحفظة!!!! إذا أردت، يمكنك فقط-'
'ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه!'
عندما سمعت **سنو** هذا، رفعت يدها وصفعت رأس ورقبة **دريك** بلا مبالاة: 'أعرفك منذ أن كنت ترتدي البنطلون المفتوح. هل تعتقدين أنني إذا كان لدي أي أفكار عنك حقًا، فسأنتظر حتى اليوم؟'
عبس **دريك**، وصعقت بسبب صفعتها. وهي تنظر إلى **سنو**، وقد سحبت بالفعل جسدها، كما لو كان مجرد وهم حقًا.
'أوه، فتاة ترتدي مثل هذا، وتعبث في مكان مثل هذا، هل تعلمت يومًا عن الآداب والعار؟ عندما تتزوجين عائلتي، تعلمي قواعدنا!'
اجتاحت عينا **دريك** بسرعة نحو خط عنقها على شكل حرف V، وإخفاء ابتسامته.
'أنت لعين! هل تعتقد أنني أريد أن أتزوج من عائلتك؟ أنا لا أهتم بذلك على الإطلاق! أيضًا، قلت للتو إنني لا أعرف الآداب أو العار! إذن سأريك ما هو ذلك!!!!!!'
أمسكت **سنو** بقميصه، ثم قفزت على السرير، وجلست فوق خصره. عن غير قصد، تتعارض ساقيها قليلاً مع قضيبه، وشعرت أن العصا الموجودة أسفلها أصبحت صلبة وتنقر بأسرع سرعة.
اللعنة!
'انزلي!!!!'
صُبغت عيون **دريك** السوداء بالعزم، وكان صوته المغناطيسي مليئًا بالأوامر. ومع ذلك، هذه المرأة... بدا أنها لا تخشى شيئًا!!!!
شدت **سنو** ساقيها وتمسكت بخصره، وحصلت بسهولة على السوط في نهاية السرير، ولوحت به على صدره.
'PPPPPPA---------'
'دعني أعلمك كيف تكون رجلاً!'
سقط السوط مع الريح على صدر **دريك**.
لم يؤلم كثيرًا، لكن حدث أنه في الهاتف المحمول الذي كان يبث الفيلم، كان هناك تنهد أجش. صوت الرجل، الذي اصطدم بصوت **دريك**، كما لو كان الصوت منه.
……
في الوقت نفسه، تجمد كلاهما، وأصبح الجو محرجًا.
أخيرًا لم يستطع **دريك** تحمل الأمر بعد الآن:
'أطفئ هذا الشيء!'
'……