عيون **لوغان** استمتعت بالمرأة شبه العارية اللي كانت مستلقية على السرير، كانت تعريف حقيقي للجمال. ابتسم وهو بيمشي بهدوء ناحيتها، بصتله بنفس اللهفة اللي كانت في عيونه. يا له من جمال! بدون أي تأخير تاني، انحنى عليها وقبّل شفايفها، وبدأ إيده تتحرك في كل مكان على جسمها وهو بيسمع صوتها من شدة الضغط. يا له من إنسانة حلوة، اتفاجئ إزاي كانت بتحرك جسمها ضده، ولا إنسانة قبل كده فاجأته، لكن الكائنة النحيفة والجميلة دي…
قطع القبلة للحظة بس عشان يبص في عينها الزمردية، كانت واضحة لدرجة إنه قدر يشوف انعكاسه. وينها الست دي طول الفترة دي؟ وينها لما كان محتاج كائنة جميلة عشان تشبعه؟ ودلوقتي لقاها، مش حيسيبها بسهولة. خلاها تداعب ضهره وفي نفس الوقت كان بيغرقها بالقبلات، وبدأ ينزل بهدوء لحد رقبتها، المكان المثالي عشان يخليها تلهث من الضغط، دفنت وشها في رقبته وبدأت تمشّط شعرها بإيدها وترفع نفسها عشان تقابله.
وده كان هو ده! دلوقتي، حيحصل عليها، حيدوق كل شبر منها، بس أولاً، كان عايز يخليها تصرخ أكتر عشان يحصل عليه. كان عايزها تتوق وتصرخ من الضغط، ساعتها بس حايسمح لها إنها تحصله بالطريقة اللي هيا عايزاها.
عذبها بالقبلات والعضات الرقيقة اللي بتخليها تتوق أكتر له، ولما وصل بيها لأوجها، **لوغان** ابتسم من الضغط وهو بيفك آخر جزء من فستانها، هو ده اللي كان عايزه أول ما شافها الليلة في النادي. بنات كتير كانت بتلف حواليه قبل كده، وبيعملوا أحسن حركاتهم عشان يلفتوا انتباهه، بس كان شايفهم كلهم، ومحدش فيهم كان جذاب زي ما كان عايزهم يكونوا.
**واكر** كان محذره من الوقت، مقدرش يفضل كتير الليلة. ما كانش زي الليلة اللي قبلها لما كان عنده شوية حرية مع نسوانه، لازم يمشي بدري. أيوة، كان حيمشي على أي حال بما إن ولا واحدة من الستات كانت مسلية بما فيه الكفاية بالنسباله، لكن فجأة شافها داخلة مع صحابها، بتضحك كأن مفيش حاجة مهمة للست دي، أول فكرة جاتله هي إنه لازم يحصل عليها. كان عايزها، ريحتها وكل حاجة فيها كانت بتشده ناحيتها، بس كان عايز يمشي.
حيعمل كده بعد ما يتذوقها، لحد ما يحصل على ده، مفيش حاجة تانية تهمّه، بص عليها تاني وهو بيحاول يتذكر السبب اللي خلاه عايز يمشي في الأول، لكن الست اللي كانت مستلقية على السرير حطت إيدها في بنطلونه الجينز، وفجأة تاني، مفيش حاجة تهم غير إنه يحصل عليها. الدقايق اللي بعدها كانت مليانة بالضغط، وهو بيراقب الست وهي بتصرخ وبتضحك وشعرها منكوش، شكلها كان جميل أكتر بالطريقة دي، ومش قادر يستنى يحصل عليها بالطريقة دي كل ليلة. أخيراً، نزع الحاجز الأخير بينهم: "اسمك إيه يا ملاكي الحلوة؟" سألها وهو بيبص لوشها الجميل. "**ياسمين**" همست وهي بتبتسم، ومع ده حصل عليها بالطريقة اللي هيا عايزاها، ضغط جامد وأنين، كانت بتجننه، ودي كانت أول ست عملت فيه كده.
حس إن رأسه بتوجعه، شوية بس، وبعدين سمع ضهره بيطقطق، ظهره بينحني شوية. إيه اللي بيحصل؟... عيونه اتفتحت بصدمة وندم وهو بيتذكر إن ده كان القمر الكامل، ده كان السبب اللي خلاه عايز يمشي في الأول، **واكر** حذره من ده، إنه ميمكثش كتير، بس خالف القاعدة دي، والغضب زاد فيه، مش بس عشان تجاهل القاعدة، بس عشان الست اللي كانت تحت منه. كان مخطط إنه يحتفظ بيها لفترة طويلة، كان معجب بيها، بابتسامتها وريحتها، بس لو شافته بيتغير، أكيد حتكرهه، وربما مش حيشوفها تاني أبداً، على الرغم من إنه كان عايز يسيطر على نفسه، مقدرش، كان مستحيل الليلة.
"أنت بخير؟" سمعها بتسأل، بس هو كان أكتر من بخير، وهو بيراقب ضوافره وهي بتطول شوية أكتر من ضوافره الطبيعية، وحسّ بأدانه بتعمل نفس الشيء، وشعره، بص لتحت عشان يلاقي وش **ياسمين** في رعب كامل، كانت دلوقتي شاحبة مقارنة بالست المتوهجة اللي كان أخدها الليلة.
"أنت إيه؟" سألت في رعب، و**لوغان** راقبها وهي بتترجع بخوف، كان عايز يتكلم عشان يشرحلها، بس ليه؟ عمره ما حس إنه محتاج يشرح لأي حد، وليه كان بيألمه إنه يشوف التعبير اللي على وشها. "إيه الجحيم اللي أنت فيه؟" صرخت وهي بتقع من السرير، ما زالت عارية وشاحبة. "اسمعي!" حاول يقول بهدوء، بس صوته تحول لحاجة مرعبة، أجش وأكثر، ولا شيء بشري.
ده خوفها أكتر، خلاها تصرخ بصوت أعلى، بس بفضل الموسيقى اللي بتشتغل تحت، صوتها غرق، محدش حيقدر يسمع، بس هو مكنش عايزها تمشي، **لوغان** مد إيديه ناحيتها، لكن لاحظ إنها بالفعل مليانة شعر. كان عايزها تفضل، بس كان بيرعبها، وهي بتستمر في الصراخ بصوت أعلى، **لوغان** حاول يتكلم، بس عوى بدلاً من ذلك، خلاها تتخبط وتقع في نفس الوقت وهي بتحاول تجري. "أنت وحش، نمت مع وحش!" صرخت في خوف…