اسمي **رويالتي** وعمري ستة عشر عامًا. للتو أتممت السادسة عشرة، على الرغم من ذلك كان عيد ميلادي هادئًا إلى حد ما لأنني خجولة حقًا، ولم يكن لدي الكثير من الأصدقاء في المدرسة. لكني لا أمانع حقًا. لدي شعر أسود مجعد أبقيه بطول الكتف وعيون زرقاء. لدي ابتسامة مثالية مع أسنان بيضاء نقية مخفية خلف شفاه وردية فاتحة حلوة.
فتحت باب الشقة التي أسميها منزلي ونظرت حولي وتنهدت. ألقيت حقيبتي على الكرسي ونظرت حولي بحثًا عن شيء لأكله. زحفت أختي الصغرى **لينا** من تحت طاولة المطبخ بدبها المحشو المفضل وركضت لتعانقني. كان لديها خيال جامح، ولسبب ما، توصلت إلى فكرة أن الكراسي والطاولات كانت مثل جدران القلعة وكانت تضع جميع ألعابها هناك عندما تريد اللعب.
"مرحباً يا **رو-رو**." قالت بسعادة.
"مرحباً يا **لينا**." أخذت علبتي زبادي.
كان عمرها ثلاث سنوات تقريبًا وبدأت المدرسة في غضون أسابيع قليلة عندما بدأ شهر سبتمبر. بدت مثل **سينثيا** و **موندو** وليست مثلي على الإطلاق. كان لديها شعر بني بطول الكتف وعيونهم البنية.
"أين **الأم**؟" سألتها وأنا أعطيها علبة زبادي وملعقة.
"أنا هنا." سمعت صوتها والتفتت لمواجهتها "عدت إلى المنزل مبكرًا جدًا يا **رويالتي**."
"ألغيت الحصة الأخيرة بسبب حادث في المدرسة، لذلك تم تسريح الطلاب مبكرًا." أخبرتها وأنا أفتح الزبادي وأغرق الملعقة فيه.
ابتسمت **الأم** لي بخبث بينما كانت تتراقص في المطبخ وتشغل الراديو.
"يا **الأم**." قلبت عيني بينما حولته إلى أغنية حب بطيئة.
"يا **رويالتي**." سخرت مني بضحكة "هيا بنا نرقص."
"لا." ابتعدت عنها "الفتيات الكبيرات لا يفعلن هذه الأشياء. ارقصي مع **لينا**."
"ماذا لا!" صرخت **هيناكو** نحوي ثم ركضت.
"يا فتيات." بدأت **الأم** لكننا كنا بالفعل نصعد السلالم ونضحك.
في حوالي الساعة التاسعة من تلك الليلة، كنا أنا و **لينا** نتوسدنا تحت الأغطية وننام بسلام دون أي فكرة عما يحدث في الطابق السفلي - حسنًا، لا توجد فكرة تقريبًا. استيقظنا على صوت لكمة تهوي بشدة على الطاولة، واستيقظت في حالة صدمة. سمعت طرقًا خفيفًا على بابي وفتحته. كانت **لينا** تقف هناك وهي ترتدي البيجاما ولديها دبها الكريمي في يدها.
"ماذا يحدث؟" سألتها.
"أناس في الأسفل مع **ماما** و **بابا**." أمسكت **لينا** بيدي وجرتني إلى نهاية الرواق فوق غرفة المعيشة.
رأيت **الأم** وهي تبدأ في البكاء، وللمرة الأولى سمعت **الأب** يتحدث بهدوء معها ولكن مع الأسف في صوته.
"أعطنا بقية اليوم معهم." سمعت **الأب** يقول.
عماذا يتحدث على وجه الأرض؟ من بحق الجحيم هناك؟
من الأعلى، كل ما رأيته هو أقدام الأشخاص الذين كانوا يتحدثون إلى والدي. لم أتمكن من رؤية الأجساد بوضوح لمعرفة ما إذا كانوا ذكورًا أم إناثًا. سمعنا جيشًا من الأقدام يسير خارج الباب ويغلقه. بدأت **الأم** و **الأب** في النهوض وجررت **لينا** إلى غرفتها بسرعة وركضت إلى غرفتي وتواريت تحت الأغطية بسرعة.
في صباح اليوم التالي، استيقظت على صوت **الأم** وهي تدندن في غرفتي بينما سحبت الستائر. كانت عيناها محتقنتين بالدم، لذلك عرفت أنها تبكي. جلست وتثاءبت بينما أعطتني ابتسامة ضعيفة.
"الإفطار جاهز يا **رو**." قالت "ليس لديك مدرسة اليوم، لذلك يمكنك البقاء في المنزل."
"لماذا؟" سألت.
"أممممم...أه... الطعام جاهز. ارجوك، ارتدي ملابسك." قالت **الأم** ثم غادرت.
علمت أنها كانت تخفي شيئًا ما. تجاهلتها وأمسكت بمنشفة وذهبت لأحضر **لينا** قبل أن أجر الصغيرة النعسانة إلى الحمام. شغلت الدش وخلعت ملابس **لينا** ثم خلعت ملابسي. رفعت **لينا** برفق ووضعتها في الحمام ودخلت معها.
كانت تحاول دائمًا أن تجعل مهمتي في العناية بها أسهل، حتى لو كانت بالكاد تعرف كيف تفعل الكثير بمفردها لأنني كان علي أن أعلمها. أخذت بعض الصابون في يدي وصابنت جسدها الصغير ودغدغتها حتى ضحكت قليلاً ومسحت الرغوة على وجهي ثم ضحكت. رششتها بالماء ورشتني بالمثل. استحمت أمامها بينما كانت تشطف. شامبخت شعرها وشطفته ثم فعلت شعري. أطفأت الدش وقفزنا للخارج.
جففتها بالمنشفة ثم جففت نفسي وتلففت بالمنشفة وخرجنا. لم تهتم بحقيقة أنها كانت تسير عارية وأتمنى أن أعود إلى الثالثة. اخترت ملابس بسرعة وغيرت ملابسي وانتعشت بمزيل العرق ورشة عطر صغيرة بينما اختارت هي ما تريد أن ترتديه. ساعدتها في ارتداء سروالها الوردي من دورا وسكبت القليل من البودرة بالداخل ثم مسحت القليل على عنقها.
ارتديت قميصها الأصفر وسروالها القصير الناعم الأزرق الصغير وووجدت حذائها الوردي الصغير وأدخلتهما في قدميها ثم ذهبنا إلى المطبخ. كان **الأب** هناك ورأسه بين يديه، وتجاهلته وأعطيت **الأم** قبلة ثم جلست **لينا**.
كانت **الأم** قد جهزت الفطائر الصغيرة وأكلنا في صمت بينما نظر إلينا **الأب** وهز رأسه بحزن وتأسف. تساءلت ما الأمر. كان لطيفًا للغاية مع كل منا وتساءلت عما إذا كان قد ضرب رأسه أو شيء من هذا القبيل ليكون حزينًا جدًا. كان سعيدًا عادة. كان هادئًا حقًا وأكثر هدوءًا عندما أخذنا لتناول الآيس كريم والبرغر والبطاطا المقلية!