عائلة مورغان كانت أغنى عائلة في روسيا. كان السيد دانيال قطب أعمال، هدفه الأساسي كان تحقيق أقصى درجات الرضا لعائلته.. هو بالفعل قسم الشركة إلى جزأين لكي يمتلكها توأميه ذو الـ 10 سنوات عندما يكبروا. جلس على الكرسي وهو يقرأ رسمًا بيانيًا عندما أثار ضجيج أطفاله اهتمامه.
"أرينزا، توقفي عن شد شعر أخيك وجيسون، توقف عن عض أختك، يا الله، الأولاد يقرفونني" قالت أم أرينزا وهي تشاهد طفليها يتشاجران....حدقت في زوجها الذي كان يستمتع بالمنظر، وعرف على الفور أنها ستعاقبه على هذا التصرف الطفولي.... كل ما لم يتمناه هو أنها ستحرمه من دلعها... تنهد وسحبهم بعيدًا قبل أن يوبخهم.
"أرينزا، أنتِ الأصغر، وأتوقع منكِ احترام جيسون وعدم القتال معه" تحدث السيد مورغان، فعبست.
"هو مش أكبر مني يا بابا. هو توأمي يا جماعة. بس أكبر بعشر دقايق. قرف، أكره أننا متطابقين". تحدثت أرينزا وسحب جيسون لسانه من باب السخرية، وكرهت الآنسة أرينزا الصغيرة ذلك. توقفت عن الكلام وانقضت على توأمها المزعج ولكمته بقوة.
"تسحب ذاك الثعبان لتسخر مني. لكمة وأنا هعض لك أذنك" رأت السيدة مورغان كيف تشاجر أطفالها وخلصت إلى أنهم كانا التوأمين الأكثر إزعاجًا في المدينة.
"متأكدة إني أمكِ عشان ما عنديش الشخصية دي ولا أبوكم عنده" تحدثت، فتوقف التوأمان.... كلاهما جلس على الأرض وفرقوا سيقانهم الصغيرة قبل أن ينظروا إلى بعضهم البعض وينفجروا ضاحكين.
"أنتِ أسوأ واحدة بتعرفي كدا صح" قال جيسون لأخته، فـ هزت رأسها وهي تبتسم.
"عشان كدا ما بتعرفش تعيش من غيري. وماما ممكن تبطلي تقولي إنك هادية. سمعتكِ ضربتي حبيبك القديم في المدرسة في..." قالت الفتاة الصغيرة، فشهقت السيدة مورغان بينما ضحك زوجها وابنها بصوت عالٍ.... لم تكن تعرف كيف عرفت أرينزا عن هذا. الشخص الوحيد الذي كان يعرف هو زوجها وأدركت. التفتت لتواجهه بنظرة تحديق، فتوقف عن الضحك وأخذ بعض الخطوات إلى الوراء، يراقب كل حركة لزوجته....
"هاجيبك يا دانيال مورغان" صرخت السيدة مورغان وهي تطارد زوجها في جميع أنحاء المنزل. شاهد الطفلان والديهما يتصرفان كعشاق في المدرسة الثانوية وضحكوا.... أولاً حول الأريكة ثم مباشرة إلى المطبخ والخروج إلى الحديقة للوصول إلى الجزء الخلفي من المنزل فقط ليظهروا فجأة في غرفة المعيشة حيث لعب أطفالهم.
"برجاء يا ليلي.. ارحمي زوجك الحلو... هم خدعوني وخلوتني أقول لهم... ماكنش عندي فكرة إنهم عايزين يعملوا مشهد" تحدث دانيال مورغان بشكل درامي ولم تستطع السيدة مورغان إلا أن تضحك.
"حسنًا، سأغفر لك بشرط واحد" قالت بابتسامة شريرة، وأراد زوجها أن يبكي. كان يخاف النساء قبل أن يتزوج إحداهن، وكانت هي أكثر شراسة.
"قولي لي يا عزيزتي، ماذا تريدين" سألها، فأحضر جوابها ابتسامة على وجوههم. طلبت منه أن يأخذهم في إجازة.... كانوا جميعًا متحمسين واستعدوا لحزم أمتعتهم.
في هذه الأثناء، في أعماق الغابة، كان رجل يرتدي قناعًا أحمر وأسود لأنه كان لديه وجه ويد مشوهة. بحث في جميع الأماكن ووصل أخيرًا إلى أرض الصنوبر بحثًا عن علاج لمرضه. قلبه الأسود وصدمة حياته تجعله شريرًا، ولا يهتم بمن يقتلهم. لم يشعر أبدًا بأي شفقة أو ذنب. هل مثل هذا الشخص إنسان؟ .
"يا سيدي، الدكتور ديليتو أرسل رسالة" تحدث رجل آخر يرتدي قميصًا وسروالًا أسود.
"أكمل" تحدث السيد، وهالته الناعمة ولكن الخطيرة تسببت في قشعريرة في مرؤوسيه....
"هو.... هو.... هو يعتذر لك. التجربة 116 لم تنجح" تحدث بخوف في انتظار غضب سيده.... وكما هو متوقع، انحدر عليه. في غضون ثوانٍ، تردد صدى الغابة بصراخ الألم، ورأى المرؤوسون الآخرون رأس زميلهم على الأرض بينما أمسك سيدهم بسيفه الياباني.
"هذا جميل... رائحته مثل النبيذ" تحدث ولعق السكين الملطخ بالدماء... لم يجرؤ مرؤوسوه على الكلام وإلا سيكون دمهم هو التالي.
"هذا تحذير للبقية منكم. أكره خية الأمل، أما بالنسبة للطبيب. هددوا عائلته واقتلوا ابنته الوحيدة إذا لم يزودني بالترياق بحلول الأسبوع المقبل". تحدث، فانحنى مرؤوسوه وحيوه قبل الخروج. استنشق هواء الطبيعة واستنشق رائحة شجرة الصنوبر المنعشة. تحرك أمام مرآته المكسورة وشاهد وجهه.
"هم فعلوا هذا بي... مختبر ACCM فعلوا هذا بي. سأنهي عليهم جميعًا طالما أنني حي. قالوا إنهم يساعدون، لكن بدلاً من ذلك دمروني" بدا صوته المنخفض مثل دب غاضب، وشعرت درجة حرارة الغرفة بالبرودة....
بالعودة إلى عائلة مورغان
"واو يا بابا، هذا المكان مذهل وانظر، فيه أشجار صنوبر كتير" تحدث التوأمان في نفس الوقت. كانوا معجبين بالمكان وكان السيد دانيال سعيدًا باختياره....
"إيه اسم المكان ده" سألت أرينزا، ففجأة خطرت له فكرة.
"اللي هيقدر يخمن الاسم هياخد أي حاجة يطلبها النهاردة" شهقت زوجته على كلمته لكنها هدت غضبها لأن الأطفال كانوا متحمسين للغاية للعبة التي وضعها أمامهم....
"دي سهلة يا بابا. اسمها مدينة أتلانتس المفقودة" تحدث جيسون، فملأت ضحكات أرينزا السيارة. كانت تمسك بضلعها الأيسر لمنع الألم الذي انطلق فيها بسبب الضحك الزائد....
"جيسون، أنتَ غبي عشان بتقول كدا. أتلانتس بعيدة أوي في المحيط، وأصلاً لازم نكون حوريات عشان نروح هناك" تحدثت أرينزا وهي تشير بأصابعها، فلعن جيسون تحت أنفاسه. سكتت السيارة لبعض الوقت، وكان كلا الوالدين يشعران بالفضول لمعرفة السبب. استداروا ورأوا أطفالهم في تفكير عميق، فجعلهم ذلك يضحكون....
"أوه أوه أوه عرفت" تحدثت أرينزا وهي ترفع يدها، لكن جيسون صفعها و كان على وشك أن يتكلم لكن للأسف بالنسبة له، قالوا الإجابة في نفس الوقت.
"مدينة الصنوبر" التحديق الذي تبادلوه كان مضحكًا. من كان والدهم سيختاره للحصول على المكافأة الآن؟