أيام لا تُنسى
مكتمل
المقدمة
جدول المحتويات
المقدمة
كانت خيرية تائهة ولم تستطع التفكير في حل مثالي لما حدث.
في النهاية قررت أن تبقي الأمر سرًا إلى الأبد دون أن تخبر أحداً. كانت هناك إمكانية ألا يصدقها أحد على الإطلاق بأنها تعرضت للاغتصاب. كان الناس يحكمون عليها، لذا حاولت قصارى جهدها لإخفاء الألم. غير معلوم لها أن الأسرار لا تبقى مخفية لفترة طويلة.
كيف كان من المفترض أن تخبر عبدالملك أنها بدأت ترى رجلاً آخر بينما كانا معًا في حب، وأن هذا الرجل اغتصبها، كيف يمكنها ذلك؟ فعلت ما اعتقدت أنه الأفضل، وقطعت العلاقات معه إلى الأبد، لأنها شعرت بالذنب والضعف عند رؤيته. كان يستحق شخصًا أفضل، وهذا الشخص لم يكن هي لأنها تلوثت إلى الأبد. حبست نفسها بعيدًا عنه وألقت بالمفتاح بعيدًا، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تجد فيها العزاء.
تقبلت العيش بدون عبدالملك بكل إخلاص وتمكنت من المضي قدمًا في الحياة.
غادر بعد أن قال لها كلمات أساءت فهمها، وتركها محطمة ولن يعود أبدًا. ربما لم تعد بحاجة إليه في حياتها مرة أخرى، لذلك قرر أن يمنحها مساحة كافية لم تنتهِ أبدًا.
في البداية، بدا الأمر لا يطاق بشكل فظيع وشعر وكأنه سيفقد السيطرة على حياته بدون خيرية، لكنه كافح وخرج من بؤسه.
وجد حلاً لمشكلته.
كما قبل العيش بدونها.
لن تعرف أبدًا شخصًا تمامًا حتى تعرف الظلام الذي مروا به.
وجد كل من خيرية وعبدالملك حلولاً لمشاكلهم، ولكن هل هذه الحلول صحيحة، وهل تستحق هذه الحلول التضحية بالحب الذي كان بينهما؟
اقرأ المزيد
جميع الفصول
جدول المحتويات
- الفصل 1
- الفصل 2
- الفصل 3
- الفصل 4
- الفصل 5
- الفصل 6
- الفصل 7
- الفصل 8
- الفصل 9
- الفصل 10
- الفصل 11
- الفصل 12
- الفصل 13
- الفصل 14
- الفصل 15
- الفصل 16
- الفصل 17
- الفصل 18
- الفصل 19
- الفصل 20
- الفصل 21
- الفصل 22
- الفصل 23
- الفصل 24
- الفصل 25
- الفصل 26
- الفصل 27
- الفصل 28
- الفصل 29
- الفصل 30
- الفصل 31: النهاية