مكتب رئيس مجموعة ريشينغ.
بيندي، لابسة فستان سكسي، وعيونها مغمضة، منسدحة على الكنبة، وبتسمح لـ علي تشاست رواميزويو إنه يعذبها بجنون.
عيون علي شاسترو اميزويو كانت باردة، زي الشيطان. "يا عاهرة، أنتي اللي قتلتي أمي. تستاهلي كل ده."
"لا، مش أنا، مش أنا..."
بيندي حاولت تنكر، بس علي تشاست رواميزويو كان أقوى.
ما أعرفش خد وقت قد إيه لـ علي شاسترو اميزويو عشان يسيبها أخيرًا، وقال لـ مو مو، "اطلعي بره."
بيندي بس ظبطت نفسها. الجوارب السودا اتقطعت بسبب علي تشاست رواميزويو. كان لازم ترمي الجوارب في الزبالة وخرجت بحذر.
ما كادش تخرج، وبدأوا الناس في الشركة يتكلموا.
"شايفة، بيندي دخلت تاني عشان تشبك * الرئيس، بجد بلا خجل..."
"شايفة شكلها كيف، زي الثعلب، هتعرف، لازم تكون بالجسد تشبك * ، وكمان لابسة حرير أسود، وتطلع من غير حرير أسود..."
"يا خسارة..."
...
بيندي رجعت مكتبها وهي بتمثل إنها هادية، وبتكذب على الطاولة، ودموعها بتنزل بصمت.
لمدة ثلاث سنين، كانت لعبة لـ علي شاسترو اميزويو، بس هي بتحب علي شاسترو اميزويو بقالها عشر سنين.
من عشر سنين، أمها قالت لها بحماس إنهم أخيرًا هيكون عندهم بيت. بس ما توقعتش أبدًا إن ظهورهم هيوجع علي تشاست رواميزويو كده.
أمه ما قدرتش تتحمل خيانة جوزها وانتحرت بحبوب منومة.
أمي أخدت بيندي ونجحت إنها تبقى ست البيت في عيلة تشي. بيندي عمرها ما هتنسى إنها حبت علي شاسترو اميزويو من النظرة الأولى.
بس ما كانتش تعرف إن علي تشاسترو اميزويو، أول ما شافها، كان بيكرهها جدًا.
لما علي شاسترو اميزويو عمل لها بار ميتزفا وهي عندها 18 سنة، امتلكها بعنف وصورها عارية عشان أمها تشوف. أمي فقدت توازنها، ووقعت من على السلم، وأصبحت نباتية. لسه نايمة في المستشفى.
بيندي، اللي مرتبطة كمان بـ علي شاسترو اميزويو، هي مساعدته الشخصية في الظاهر، بس في الحقيقة هي لعبة بتطلع في أي وقت.
بيندي فكرت إنها لو خدت وقت، هتقدر تخفي حجر. بس لحد دلوقتي، بيندي ما تعرفش إنه مش حجر، ده حديد.
بعد ما عيطت كتير، حصل حدث كبير تاني في الشركة. طلع إن لين يو، بنت مجموعة لين، خطيبة علي شاسترو اميزويو، جت. بينتي ما كانتش عايزة تهتم، بس ما توقعتش أبدًا إن لين يو هتختارها بنفسها أول ما توصل.
بيندي اضطرت تظبط نفسها وراحت مكتب علي شاسترو اميزويو.
بعد ما خبطت على الباب، دخلت. عيون يو لين نزلت عليها، على رقبتها، وعلى العلامات بتاعة العض.
ده اللي بيعمله علي شاسترو اميزويو. كل مرة بيعذبها، دايما بيسيب كل أنواع العلامات عليها.
"رئيس، آنسة لين، عايزة إيه؟"
يو لين قامت، وتعمدت تمشي جنب بيندي، ولفّت حواليها مرتين، بس عشان تلاقي إن رقبتها مليانة علامات!
وبينما علي شاسترو اميزويو ما انتبهش، هي عمدًا دوست على رجل بيندي. الكعب العالي الحاد دوست على رجل بيندي. بيندي عيطت من الألم. ولما شافت إن يو لين مش هتسيبها، دفعت يو لين مباشرة.
يو لين استغلت الموقف ووقعت لوراها وقالت والدموع في عينها: "مساعدة سو، أنا بس عايزة أشوفك. ليه دفعتيني؟"
علي شاسترو اميزويو أنقذ الموقف في البداية وحضن حبيبته بقوة. "بيندي، بتدوري على الموت؟"
بيندي ضحكت ها ها، هي بس لمستها بلطف، يو لين دي ممثلة كويسة، وأنا خايفة إن الوافدة الجديدة مش كويسة. "ما عملتش ده عمدًا."
"اعتذري."
في صوت علي شاسترو اميزويو، فيه هيبة الناس ما تقدرش ترفضها.
بينتي رفعت راسها عالي، وفي وجع بيحرق في رجليها. عمرها ما هتستسلم.
يو لين، اللي كانت واقفة جنبها، بتعمل إنها بتتكلم بهدوء: "طيب، علي شاسترو اميزويو، يمكن مساعدة سو كانت مش مركزة. على أي حال، أنا كويسة، فـ بلاش تحرجها."
"بيندي، بقول تاني، اعتذري..."
بيندي لسه فخورة زي فعل عام، واقفة هناك، في الهوا، زي الصمت.