„آرون، بالله عليك! تقدر تعمل أي حاجة فيا! البيبي بريء، أرجوك، ارحم البيبي!”
جينا جريس ركعت على الأرض، بتحمي بطنها السفلية بإيديها. البيبي هو كل حياتها، عشان الحياة الصغيرة دي، مستعدة تعمل أي حاجة، حتى لو لازم تضحي بحياتها!
آرون بيتمان ابتسم بخبث ليها، وعيونه الرومانسية الرقيقة كانت مليانة اهتمام ومرح.
مد إيده ولمس خد جينا اللي مابقاش فيه دم، إيديه كانت جميلة إزاي، العظام طويلة ونحيفة، والجلد أبيض، وحركاته كانت في منتهى اللطف.
”بريء؟ إزاي ولد ديلايلا مش بريء، يستاهل يموت؟ جينا، أنتِ مقرفة!”
كلام آرون خلا قلب جينا يبرد شوية شوية، ماليش أي علاقة بإجهاضها! دي خدعة منها! الولد ده كان بكل بساطة…
جينا صرخت جوة قلبها مراراً وتكراراً، قالتها كتير، وفي كل مرة قالتها، آرون كان بيقرفها أكتر، بسبب الموضوع ده، جينا ماعرفتش كام إهانة سمعتها.
متخليهوش يغضب تاني، جينا أخدت نفس عميق، واستعدت تقول حاجة، بس كف منع الكلمات اللي ما اتقالتش في زورها.
آرون شد شعر جينا الطويل بعنف، وشه الوسيم كان فيه برودة مرعبة في اللحظة دي، كأنه شبح شرير طلع من الجحيم عشان ينتقم، ”ولد ديلايلا راح، ليه مانخليش البيبي بتاعك يسدد الدين. غير كده، أنتِ حتى ما تستاهليش إن يكون عندك بيبي مني!”
قال وركل بطن جينا السفلية بعنف، وبعدين مشي من الشقة المتواضعة اللي فيها أوضتين من غير ما يبص وراه.
جينا استلقت متكوّرة على بلاط السيراميك الباردة ووشها شاحب، كانت حاسة بحاجة بتنزل من فخدها الداخلية، ما تجرأتش تلمسها، وواحدة من إيديها ضغطت على بطنها السفلية، ”كله كويس، حيبقى كويس.”
بعد شوية، جينا ارتجفت وقعدت، وأخدت التليفون اللي على الترابيزة، ”ألو، 911؟”
أول حاجة جت قدام عينيها كان السقف المشوش، والدايرة كانت مضيئة، مبهجة.
جينا رمشت بعينيها ومدت إيدها ناحية بطنها السفلية، و قلبها بيبرد شوية شوية.
كانت عايزة تصرخ، بس ما قدرتش تنزل ولا دمعة، ليه!
الفرحة اللي حسّت بيها لما الدكتور بلغها إنها حامل كانت لسه واضحة زي أمس، وفي الوقت ده، حتى حسّت إن مستقبلها بينور! كل ده عشان، أخيراً، في العالم ده، عندها فرد من العيلة متصل بيها بالدم.
ليه؟
مر وقت طويل لغاية ما جينا قعدت على السرير بصعوبة، جسمها السفلي كان لسه بيوجع شوية، مفيش عجب إن اللي حواليها كان هادي، طلع أوضة عناية خاصة.
رفعت تليفونها، اللي كان على الكومودينو، وبصت على أهم أخبار المدينة.
رئيس شركة بيتمان خطب، جينا بصت على صورة آرون في الأخبار باهتة؟ ليه كان غريب لدرجة إنها ماعرفتش تتعرف عليه؟
كان لطيف إزاي، كأنه بيقدر يبتسم. ابتسامته كانت دافية ورقيقة، زي طفل في الكتب القديمة. والمرأة اللي جنبه، وشها كان مليان سعادة وخجل.
قدرت تحس بالحلاوة بتنزل من التليفون، إذن، العاشقين اتجوزوا أخيراً؟
”أنتِ بتغيري؟”
صوت آرون رن وراه، وجسم جينا اتحرك بشكل انعكاسي، وبدأ يلتوي، ورفعت راسها وبصت للراجل ده اللي بيخليها تحس بكابوس.
كانت مندمجة في متابعة الأخبار لدرجة إنها ما لاحظتش امتى آرون دخل الدايرة.
آرون بص لجينا، عشان أكون صريح، جينا كانت جميلة أوي، عندها خدود وردية، وعيون واضحة، براقة وشكلها حلو. هي أجمل بكتير من ديلايلا.
حتى الملاية الواسعة بتاعة المستشفى ماقدرتش تخفي صدرها الكبير، آرون بص بشهوة، هو عمره ما أخفى إعجابه بشكل جينا ورغبته في جسمها. هي فعلاً جميلة، بس الطريقة اللي بتعمل بيها حاجات دي بتقرفه.
”بتهلوسي؟” آرون رفع حاجبه.
جينا نزلت راسها، وبطريقة ما، آرون حس بغضب شديد، انحنى، و مسك دقن جينا الرقيقة بعنف، جينا كانت بتبص لآرون، مذهولة، لما آرون باسها بعنف باشمئزاز عميق.
جينا حاولت بجد إنها تتحرر من قبضة آرون، بس فشلت. هي نفسها لسه عامله عملية تحريض على الولادة، وكانت ضعيفة أوي. بالنسبة لآرون، نضالها السخيف ده أكتر زي استمتاع.
آرون احتضن جينا بسهولة، بيبوس من شفايف جينا ونازل على كتفها الشمال، آرون عض كتف جينا الشمال بعنف لغاية ما حس بطعم الدم.
جينا كتمت تأوه، وجسمها اترعش بشكل لا إرادي لغاية ما إيد آرون راحت تفك الأزرار بتاعة ملاية المستشفى، كانت مبحة، وبتقول: ”آرون، دي الطريقة اللي بتحب بيها ديلايلا؟ بتعمل علاقة مع الست اللي بتكرهها أكتر حاجة؟ حبك ده سخيف إزاي!”
آرون وقف فك الأزرار ورفع راسه، بيبص لجينا بحقد، ”تفتكري، لو قولتي كده، ممكن أخليكي تروحي؟”
آرون فتح ملاية المستشفى على طول ورماها على جنب، وفرك صدر جينا المنتفخ مرتين بعنف، وبعدين مسك إيد جينا على طول، وضغط جينا على سرير المستشفى، وضغط رجوله الطويلة على جسم جينا، وبعدين قلع بنطلون جينا.
بمجرد ما جينا رجعت لوعيها، كانت بس حاسة، بالدوران الحديدي بين مؤخرتها.
”آرون، أنا غلطانة! أرجوك سيبني!” جينا ما تجرأتش تتحرك، كانت خايفة من الراجل ده، عارفة إن كل ما هتحارب، كل ما هيتعاملوا معاها بطريقة أفظع.
آرون تجاهل اللي جينا قالته ودخل في جسمها بعنف، تاركاً صرخة جينا المبحة.