من زمان، زمان مرة.
في أيام السحر والصحراء.
طيب، في نص رمال الصحراء، دي بداية القصة اللي بتحكي إزاي كل ده بدأ.
لما مخلوق أسطوري كان بيلف في رمال الصحراء، كان وحش ضخم، شكله زي حية كبيرة، جوعه كان كبير أوي، وبعدين دمر قرى مالهاش عدد، مفيش حاجة كانت بتوقفه، هاجم قوافل وعربيات، آلاف الناس ماتوا، قليلين اللي شافوا طمعه وقوته اللي كانت رهيبة.
حاولوا يوقفوه، لغاية ما السكان راحوا للحكماء والوزراء، وبعدين كل واحد فيهم اتجمع عشان يعمل خطة.
الكبار أمروا رجالة كتير يروحوا صحراء الرمل، كتير منهم مرجعوش، وبعدين أعلنوا إعلان جاب أشجع المحاربين للصحراء واتساعها، طلبوا من الساحر، للنبي، من المحارب للأمير، وبعدين، جم رجالة أقوياء من مناطق مختلفة.
حتى في بداية الحضارة، الكبار اتجمعوا هناك في نص القوافل، مكان ما اختاروا أبطالهم.
- نقترح الآتي، أي حد يقدر يهزم المخلوق اللي دمر وهاجم القرى، هيتاخد كأصغر آية الله، ترجعوا عايشين برأسكم، ساعتها هتتختاروا كأشجع بطل. - راجل عجوز قال.
- أي حد يقدر؟ - راجل أحمر زي النار، اسمه **الأسد الأحمر العظيم** قال.
- اللي عايزينه إننا نجيب النهاية. - الراجل العجوز قال.
- تقدروا تاخدوا حلفائكم وأتباعكم، لو قتلوا الوحش ده وجابوا رأسه، مفيش مشاكل. - قال.
- يبقى تقدروا تروحوا لوحدكم أو مع ناس، بس عايزين تجيبوا راسه. - قال، راجل عجوز عنده لحية طويلة.
وبعدين، رجالة كتير واحد ورا التاني، لما دخلوا مقابر الرمل، كان مكان ضلمة، مشيوا في الصحراء بيدوروا على رأسه، وده إزاي آخرهم، **الأسد الأحمر العظيم**، راح مع أتباعه.
كان **الأسد الأحمر العظيم**، الراجل بشعر طويل زي النار، جلده كان بيحرق زي الفحم الحي، كان **الأسد الأحمر العظيم** من مملكة بعيدة، سابها، بيدور على انتصارات كبيرة، هزم مخلوقات مالهاش عدد، عمل الوحوش دي، زي جوائزه، مكان ما جمع حلفاء وأتباع.
وبعدين قصة غموض كبيرة عن أسرار مكان اسمه مقبرة الرمل، مكان ما **بدو وحش الرمال** بيلفوا في الرمل الأحمر الغامق، بين الكهوف اللي فيها حاجات مرعبة.
رجاله، وهو بيقودهم، دخلوا اللي بيسموه مقبرة الرمل، مكان ما الهياكل العظمية كانت طالعة من تحت بقايا كائنات عملاقة، الديدان كانت بتمشي في المكان، وحوش مستخبية بتتربص، المخاطر كانت كتير، ده كان عرين **المخلوق الشرير** العملاق بتاع الرمل.
دودة نطت بجسمها الضخم ناحية المجموعة، أول واحد هاجم كان **الأسد الأحمر العظيم**، شهر سيفه، نط ناحيتها وهو بيقطعها بسيفه الضخم، قسمها نصين مكان ما راح قطع،
قبل ما يقدر ياخد نفس، واحد تاني جه وراه، لما أدركوا إنهم محاصرين.
**الأسد الأحمر العظيم** قال.
- هجوم. - قال.
لما رجاله صرخوا، شاف الرجالة متجمعين في دايرة فوق الصخور بسيوفهم وسهامهم، وهم بيقطعوا المخلوقات نصين.
المنطقة دي كانت مكان معروف باسم مقبرة الرمل. كان مكان أسرار غامقة ومخلوقات خطيرة، الرمل كان لونه أحمر غامق وكانوا بيقولوا **بدو وحش الرمال** بيلفوا في الكثبان بالليل.
قادوا الطريق بإنهم مشيوا في أعماق الأعماق، بيشقوا طريقهم لكهف صحراء الرمل في مقبرتهم، لما دخلوا الكهوف.
- ماتتفرقوش. - **الأسد الأحمر العظيم** قال، أخدوا مشاعل، بيستدعيها بتنور نار كبيرة، بيديها لرجاله، اللي مشيوا فيها في طابور، من غير ما يتفرقوا، بيستخدموا سحر النار بتاعهم، بيخلقوا إضاءة، مكان ما قتلوا كل واحد فيهم، الديدان اللي هاجمتهم، هياكل عظمية من الزومبيز اللي هاجمت في اتجاههم، عناكب عملاقة اللي جت ناحيتهم.
بجانبهم مكانش عندهم بس محاربين، بس سحرة تانيين، اللي برضه استدعوا تعويذاتهم، بيحاربوا ضد المخلوقات اللي هاجمت ضدهم، بتهاجمهم.
**الأسد الأحمر العظيم**، في الوقت ده، ألقى بتعاويذه عشان يحميهم لما الوحوش ظهرت من شقوق في الحيطان.
جوة أعماق مقبرة الرمل كانت كهوف، مكان ما كان بيتقال إن فيه مخلوقات بتزحف.
قدروا يثبتوا اللي اتقال، عن الإشاعات، من الوحوش، الوحوش اللي المخلوقات دي مختلفة عن أي حاجة أي حد شافها قبل كده، بقرون وعيون بتنور في الضلمة، الصحاري الحمرا كانت مختلفة.
مخلوق ضخم بقرون هاجم هناك ومكانش واحد بس، اللي عايش في الصحراء دي، في نص الضلمة بعدد عيون كتير وعدد قرون كتير، أفواه بتطلع أسيد، عشان كده قدروا يلقوا بتعاويذهم، وبعدين يهزموهم.
الناس تجنبت مقبرة الرمل بأي ثمن، بس كان فيه شوية أرواح شجاعة اللي خاطروا في الكثبان بيدوروا على كنوز، بيكتشفوا ليه عمرهم ما رجعوش.
كانوا واحد من مجموعات الأرواح الشجاعة دي اللي خاطروا في صحراء الرمل.
في اليوم ده، كان جزء من واحد من مجموعات المغامرين دي اللي قرروا يستكشفوا مقبرة الرمل عشان يكشفوا أسرارها، لما حزموا شنطهم ومشيوا للصحراء.
وبعدين، لما راحوا في المكان، مكان ما راحوا للأعماق، وهم بيتعمقوا في الكهف ده، كان أعمق من أي راجل راح قبل كده.
وهم بيسافروا في أعماق مقبرة الرمل، بدأوا يدركوا إن القصص صحيحة، وهم بيقابلوا **بدو وحش الرمال** وحاجات مرعبة، وقريب أدركوا إنهم بيفقدوا عقولهم.
كان فيه أوهام خلتهم يهاجموا من كل الجوانب، اهتزاز غريب، اللي خلى رفاقهم يفقدوا عقلهم، كان فيه بحيرة تحت الأرض اللي طلعت منها قرون بتطلع نور، صوت واهتزاز، وبعدين **الأسد الأحمر العظيم** أدرك ده، أطلق انفجار من سحره ناحية المخلوق، لما قدر يهزمه.
**الأسد الأحمر العظيم** هزمه، فجره، في الوقت ده، حرر رجاله عشان يقدروا يكملوا مشي في الظلمة الواسعة بتاعة الكهف المليان وحوش، لما اتحدوا، بيواجهوا مخاطره اللي مالهاش عدد.
المجموعة قدرت تصد الوحوش وتوصل لأعمق الكهوف، بس اللي لاقوه هناك كان أخوف، لما اكتشفوا مدينة تحت الأرض مستخبية، مليانة كنوز أكتر من أحلامهم الجامحة، لفوا في المكان، كان فيه أكتر من الغنى، هياكل عظمية من اللي وصلوا قبل كده.
كانت موجودة هناك في الأعماق، اللي بالإضافة لبقايا اللي فشلوا إنهم يرجعوا، بس المدينة كانت بيت لـ **المخلوق الشرير** ضخم قوي.
عشان كان فيه آلاف الوحوش اللي بتتربص في الظلال، بتحرس أسرارهم، بيتم التحكم فيها بواسطة ساحر قوي اللي بيتحكم في **بدو وحش الرمال** والمخلوقات اللي بتزحف.
يبقي، كان فيه وحش ضخم بيحرس المكان، بصوا حواليهم، زي حارسهم، في الوقت ده، لما كانوا بيهاجموا حواليهم.
- خلينا نهاجم في نفس الوقت. – **الأسد الأحمر العظيم** قال.
- أوكي. – الكل قال بصوت واحد.
كل واحد فيهم اتجمع في دوائر، لما كلهم هاجموا حواليهم، وهم محاصرين بالوحوش، كرة نار كبيرة، بتحرق كل المخلوقات اللي نطت في اتجاههم، بتدمر كل حاجة لحم ودم.
وبعدين، ودلوقتي، فكروا وهم بيشوفوا **الأسد الأحمر العظيم** معاه، قاعد على عرش فوق مذبح.
- عايز تعمل إيه، **الأسد الأحمر العظيم**؟ - دراعه اليمين سأله.
- بتحاربوا المخلوقات؛ أنا هحارب الساحر. - **الأسد الأحمر العظيم** قال.
- يبقى كده. – قالوا بأسلحتهم في إيدهم، بيهاجموا الوحش.
الساحر كشف إنه كان محافظ على سر مقبرة الرمل لقرون ومش هيسمح للمغامرين يمشوا عايشين، لما المجموعة حاربت الساحر وأتباعه اللي كان فيهم سلسلة مخلوقات طلعت من كذا حفرة، وحش ضخم حسوا إنه أكبر خطر، لما كل واحد كان بيتجمع، بيلقوا بتعاويذهم.
المجموعة الأولى وقفت قدام، بتطلق لهيب من الطاقة، التانية، بتطلق رماحهم، في نص رمي سيف، بيشدهم، بين القفز والركوب فوق وحش بيزحف ضخم.
في الوقت ده، **الأسد الأحمر العظيم**، كان بيواجه الساحر الكبير، مزيج من إلقاء التعويذات مع تأرجح سيوفهم، بيطلق شرار.
- كتير جم ومحدش منهم رجع أو غلبني، بتفكر إنك تقدر، يا أهبل؟ – الساحر سأله.
- دايما فيه أول مرة لكل حاجة. - **الأسد الأحمر العظيم** قال.
- هتلاقي نهايتك في إيدي النهاردة. – قال، في نص ده، عملوا قفزة بهلوانية، بيطلقوا الحية عشان تتضرب في نص خلق بوابة، بيرجعوها ناحية الساحر.
لما واحد من حلفائه، بيترمى بواسطة رفاقه، قطع بسيفه ناحية مخلوق كبير، قسمه نصين، وبعدين بيستخدم هبة ريح، هبط فوق قاعدة، بيجري ناحية المذبح، أخد كرة من عموده.
- لأ... - الساحر قال. - ماتقدرش. - قال، وهو مشتت.
- وهنشوف إيه. - **الأسد الأحمر العظيم** قال، في نص الإحاطة والاستسلام، دفعه ناحية حيطة حجر وراه، بضربات من سيفه، في الوقت ده، اللي الساحر دفعه، بيستخدم عصاه، بيطلق هبة من الطاقة، عشان ترد وتنضرب ناحية حيطة، بتخلي جزء من السقف ينهار، لما الساحر حاول يحمي نفسه، **الأسد الأحمر العظيم** هاجم ضده.