حب مرفوض

أليس بلوندي

مكتمل

المقدمة

جدول المحتويات

المقدمة

مصاص دماء

رفيقتي. ضعيفة جداً. بائسة جداً. لدي رفيقة ضعيفة وبائسة. فكر بينما كان ينظر إليها باشمئزاز وعدم رضا في عينيه. تماماً مثلي، عندما كنت إنسانًا. إنها إنسانة! لا أريد رفيقة. لا أريد رفيقة ضعيفة وبائسة! لا يمكنها إصلاحي! إنها لا شيء! اللعنة على هذا! كانت أفكاره تشتعل مع الومضات المتدفقة لماضيه. مرر يده بعنف عبر شعره في محاولة فاشلة لوقف إعادة تلك الاستحضارات الرهيبة. ألقى بها على رقعة العشب الصغيرة على جانب الطريق المهجور. كانت فاقدة للوعي جزئيًا، لذا تمكنت من سماعه. "مرحباً!" قال، وهو يهز وجهها الشاحب بلطف. كان الدم يغطي نصف وجهها لكنها كانت لا تزال تبدو جميلة في ضوء القمر. لم تكن الشرارات تمر دون أن يلاحظها وهو يذكر نفسه بأنها مجرد رابطة الرفيق. كان مصمماً على قراره ولن يغيره. فتحت الفتاة عينيها قليلاً، وبهذا فعل ما اعتقد أنه صواب في ذلك الوقت. "أنا، كين ويلسون، أرفضك كرفيقتي!" قال، بكل القوة التي كان يمكن أن يحشدها في حالته البائسة من المشاعر، وبهذا تركها هناك، وشعر بألم شديد في قلبه. لكنه دفع هذا الألم جانباً وهرب من هناك بأقصى سرعة غير إنسانية لديه. بعيداً عنها!

اقرأ المزيد

جميع الفصول

جدول المحتويات

مكتمل

ملخص
الفصل-1: ألم الرفض
الفصل-2: ذكريات
الفصل-3: تلك العيون
الفصل-4: مقدمة
الفصل-5: احمها
الفصل-6: قتلة!
الفصل-7: عبوس
الفصل-8: رعاية
الفصل-9: البقاء
الفصل-10: احمرار
الفصل-11: قصر
الفصل-12: الإفطار
الفصل-13: موعد مزدوج
الفصل-14: مدينة ملاهي
الفصل-15: اعتراف
الفصل-16: إديسون
الفصل-17: الغيرة
الفصل-18: انعدام الأمن
الفصل-19: التسوق
الفصل-20: رفيق؟
الفصل-21: جدتي!
الفصل-22: المنقذ
الفصل 23: إنقاذها
الفصل-24: مرفوض
الفصل-27: إصلاح
~☆ خاتمة ☆~
الجزء الإضافي - 1

ملخص

سيا سمرز دي البنت اللي زمان كانت بتؤمن بالخيال والحب. ده لحد ما فقدت أهلها في حادثة عربية. هي كانت معاهم في الحادثة، بس في كائن غامض أنقذها. واحد عيونه مستحيل تنساها. طب والكائن الغامض ده؟ أمممم، كين ويلسون، مصاص دماء، عمره ما كان عايز رفيقة. أُجبر إنه يدخل الجانب المظلم من العالم الخالد ده. بس إيه الثمن؟ فقد عيلته وأصحابه، الناس اللي كبر معاهم، الناس اللي كانوا أغلى حاجة على قلبه. مفيش حاجة في الدنيا ممكن تهزّه تاني. الحاجة الوحيدة اللي كان عايزها هي الانتقام من الو**ح اللي خلى أصحابه يمروا بموت مؤلم، لما مص دمهم لحد ما ماتوا. كان زمانه نفس المصير، لولا برايسون اللي تدخل وأنقذه. كين كان مصمم إنه مش عايز رفيقة. فلما شاف عربية هتقع من على الجرف، عمل اللي حس إنه صح. أنقذ العربية من الوقوع، بس الناس اللي كانوا قدام كانوا ماتوا خلاص. وقتها شم أحلى ريحة في حياته. عرف رفيقته، سيا، اللي عندها تسع سنين، وكانت فاقدة الوعي في الكرسي اللي ورا. محسش إيه المفروض يعمله أو يحس بيه. بس حاجة واحدة كانت واضحة، لازم يبعد عنها؛ عشان يحميها. عشان كده رفض رفيقته في الليلة دي، وهي لسه مش واعية عشان تعرف إيه اللي بيحصل. سنين بعدها، إيه اللي هيحصل لما يقابل رفيقته المرفوضة تاني؟ أيوة! رابطة الرفيقة خلته يعشقها، عايزها جنبه، وعايز يحميها بأي ثمن. بس مش لازم يكون معاها عشان يعمل ده. بس عمره ما فكر إنه هيحبها أوي كده، إنه يحميها مرة ورا مرة، لدرجة إنه مفيش مخرج. اعترف بمشاعره وسيا ردت بإيجابية. فكروا إنهم لقوا نهايتهم السعيدة، بس بعدها الشخص اللي كين على طول عطشان لدمه رجع تاني في حياته، بس عشان يسرق نهايته السعيدة، حبه المرفوض.

قد تعجبك

أعمق رغبة

متزاوجة مع هانتر

بيت الفيالق

مطالبة من قبل زعيم المافيا القاسي

قضية ألفا

التنمر على إيمو